الأحد، 8 أبريل 2012

براءة ومرارهـ!


براءة ومرارهـ!






موجعة براءة الاطفال عندما يتحدثون باحاديث تدمي لها قلوب الكبار قبل عيونهم
لم استطع ان اتجاوز بتلك القمة خلف اسناني

بعد ان تحدثت تلك الطفلة الصغيره ورايت الجرح الذي تسبب به حديثها واضح على ملامح والدتها التي عاده ماتكون مبتسمه وتاخذ اغلب الاحاديث على محمل المزح :)

تمنيت حينها ان ارتكب جريمة بمعلمة تلك الطفلة التي لم تتجاوز الثمان سنوات
قالت وهي تعيد ترتيب طعامها على سفره قبل ان تتناوله:

امي الاستاذه الفلانية طلبت من ان نحضر مواضيع عن اليتيم !
صرخ كل شيء داخلي بلااااا!!
لم استطيع ان ارفع راسي فامها الموجوعة تجلس امامي ولا اريد ان اجرحها باي نظره او دمعة بدون قصد!
طفلة لاتعي ماتقول رددت الطلب اكثر من مرهـ امي تريدهـ على ورق مرتب !

اي قلب لتلك المعلمة ؟!
تطلب من طفلة يتيمه الاب موضوع عن اليتيم !
طالباتها لا يتجاوزن العشرين طالبة !
الا تعرف اوضاعهن الاجتماعية !

تمنيت لاول مره ان اصرخ في وجه احدهم واغرس سكين في قلبه!
عدت للواقع بعد ان سمعت صوت الام تردد بهدوء :ان شاء الله بعد العشاء اكملي عشائك !
تحدث ابنها الاخر وهو صغير السن ايضا :هل تريدين بالموضوع صوره او صورتين !
هذه المره رفعت راسي للام لكن بنظره واثقة اذا كانت تماسكت في المره الاولى فهذه المره تحتاج لمن يقوي من عزيمتها!
اي صوره ! التي تريدها للايتام !ممزقي القلوب ام الملابس !!ياهـ يالقساوه البعض!
تحدثت بهدوء :لم تطلب المعلمة صور ياحبيبي اكمل عشائك حتى اكمل لك واجبك الطويل !
لكن الصغيره تحدثت :امي امي هل حقا نستطيع وضع صور في الموضوع!
ذرفت عين الام الحزينة على حال صغارها فقدوا والدهم منذ سنوات !
ولم يعلموا انهم يطلق عليهم ايتام !

نظرت لهم بتأمل وكاني اقرا في عيونها :هل تريدين ان اقوم بتصويركم يوم العيد وانتم تشاهدون الاباء يحتضنون صغارهم ويقدمون لهم الهدايا !
ارى اللهفة في اعينكم ومن ثم تلفتون لي وتقولون :امي بابا عند ربنا لكن  يرانا صحيح؟
اشير لكم بنعم ولو تحدثت لبكيت وبكيت !

مسحت الام على راس ابنتها الصغيرهـ وتحدثت :ساحادث معلمتك واسالها عن كل شيء لا تهتمي فقط تناولي عشائك !
اكمل الصغار عشائهم وحديثهم بمرح متجاهلين مقدار الالم الذي تسببوا به لوالدتهم ولجميع من جلس لتناول العشاء !
لكن الموقف كان بمثابة صدمة للجميع لم يتحدث احد حتى بعد ان سكت الصغار عن تساؤلاتهم
انسحب الجميع واحد تلوى الاخر دون حديث!

بقيت انا وهي قلت محاوله لاعاده البسمة لها :الا تلاحظين اني اكل من طبقك !افكر ان اشاركك عشائك واحتفظ بطعامي واخذه معي للمنزل فسهرتي لم تبدا بعد ^^
ضحكت بدهشة وقالت :ريم انتي مجنونه ،لا تخافي لن تخرجي الا وانتي محملة باطباق من الطعام ،اخشى منك على الجوع
نظرت لها بنظرات طفولية استعطفها :لا انا بريئة هو من يهاجمني في الليل واضطر ان اوقع به واتناول ادسم الوجبات
ضحكت بصوت اعلى هذه المره ورددت لي دعوات فهمت بعضها ولم استمع للاخر لاني كنت اردد بداخلي الحمدلله
الحمدلله اني استطعت ان اهدي له الضحكة في هذا الوقت ولو كان بيدي ان اهديها راحة لها ولا ابنائها ماترددت

ثرثرتي الليلة بعد مناسبة لم ارتب لها ولا لاحداثها ولكنها علمتني الكثير والكثير:)^^
 

السبت، 7 أبريل 2012

آثر ونثر



آثر ونثر !!



 
حينما امسك القلم امسك معه الفكره ^^!


لكن اليوم تصرخ الفكرهـ ولكن لا اجد لها قلم يجيد التعبير عنها !

امسكت قلم الرصاص ،ولكنه امتنع !
لان ما اريد ان ادونه يحتاج لقلم اقوى منه واسطر تبقى ولا تختفي مهما تعرضت لعوامل الحياه المختلفة !

وضعته جانبا ومسكت قلم الحبر ،،اقتربت من الصفحة اريد ان ادون فكرتي ! صرخ السطر !

لن احتمل ماتريدين ان تكتبيه !! ابحثي عن لوح خشب او قطعة حديد ودوني بها ماتريدين !

ماهذا اهي اتفاقية بين دفاتري والاقلام !

اهي ايضا تخلت عني ولاتريد ان تكون معينه لي !

تركت كل شيء خلفي ومشيت ومشيت حتى صادفت رجل كبير في السن يجلس على كرسي خشبي

وامامه منحوتات كثيرهـ ،بين جمادات وحيوانات !

سالته ياعم ،هل لي بقطعة من الخشب ادون عليها حروف لم اجد قلم ينزفها ولا ورق يمتصها !

تبسم الشيخ بهدوء ادخلت الراحة والسكينة لقلبي بعد يوم مؤلم جدا!

وقال اجلسي يا ابنتي وانحتي من هذا الخشب قلما و ورقا وانسي الحبر !

فحديثك سأيُقرا وينسى وعملك لن يتذكره احد وسيبقى !!



الجمعة، 6 أبريل 2012

وآنت ؟!

وآنت ؟!





وآنت ايها الرجل الغائب !
راق لك السفر في تلك البلاد،اما تعبت من الغربة !اما افلست ؟اما انهكك الشوق لديارك التي جفت دموعها وهي تناديك ؟

الم تحن لهمساتي في صباحك الباكر !
الم تحن لتلك السهرات التي كنا نقضيها بالمرح !

انا وانت تحت سماء واحدهـ نضحك معا ويبكي احدنا ليجد الاخر بقربه اقرب له من دمعات تسقط على خدهـ

لا ليست دمعات هي دمعة يتيمه تسقط من عين احدنا لتجد يد الاخر في استقبالها :)


تسعدني تلك الذكريات ولكنها ليست كافية لاكمل سعادتي :)

اريدك قريبا الان كما كنت سابقا

واتعطش ليوم لقائك،،وحتى ذلك اليوم ستشهد هذي السطور واكثر على كل لحظة لم تكن بها بالقرب من اميرتك :)

الاثنين، 2 أبريل 2012

~آنتظآر لن يطول ~


~آنتظآر لن يطول ~



في يوم من الايام ،ستجلس على ذلك الكرسي الذي قضيت سنوات عمري وانا انتظر عودتك عندهـ ,,

ولكني لن اطيل انتظارك لاني تركت لك رساله محفورهـ خلف ذلك الكرسي

اذا رايتها :!

كتبت فيها

(لا تنتظرني طويلا,, لن آعود)!!

الأحد، 1 أبريل 2012

آميري ❤





(آميري ❤^^!)
بين الآقوآس آنت ❤
مآ آلخبر ؟ آضعت آلطريق آم آلوصول لي من آلمستحيل !
بحثت جيدآ بين آورآق مذكراتك لم آجد لك عنوآن !
كل مآ علمته انك ستبحث وتصل لي قريبآ
وكل ماعلي هو الآنتظآر !
ومن ذلك آليوم وآنا استيقظ بآكرآ حتى آصبحت صديقة الفجر
وآسهر لوقت متأخر حتى بدآ الشحوب يرسم لوحآته بآتقان على ملآمحي !

آستغرق مني الوصول لك سنوآت ,,
فهل سآنتظر مثل تلك السنوآت حتى تجدني ؟!
كنت سآختصر الطريق وآترك لك العنوآن في آحد حقآئبك!
ولآكنت همسك لي قآئلآ :لآيشعر آلشخص بقيمة آلشيء الا اذا تكبد الصعآب من آجله❤
فكيف بآمير يبحث عن آميرته ؟
آتركيني سآعود لك قريبآ ومعي هدية ستفرحك كثيرآ

تركتك تذهب ولو آعلم آني سآتذوق مرآرهـ بعدك كل يوم
لمنعتك بكل دموعي ورجآئي
منذ رحيك وآنا آسطر آلحروف وآحرقها قبل آن تكتمل
لكن الآن سآكملها وآبعثها لك
❤علها تصلك وتدلك لطريق آميرتك
(آميري )
آحتكم على قلبآ لن ينبض لغيرك!
ولكنك تعلم آن خطبآ ما لن يحتكم لقلبي ولا رآيي!

هذا المساء وكل مساء آميري بين الآقواس كما هو بين الاضلع ❤!^^

الجمعة، 20 يناير 2012

"وآجمعينا يآلافرآح آجمعينا "




"وآجمعينا يآلافرآح آجمعينا "
اليوم / الاربعاء 

الساعة م10:45

المكان / احد المشاغل 


توتر عيونها تنتقل بين ساعه اليد والجوال

بحركه سريعة ضغطت على الارقام ,,


هي / الو سلام ,,ناصر تعال المشغل محد جاء ياخذني

هو /انا الحين عند الرجال ما اقدر,, اسمعي كلمي عبد الرحمن ولا وليد 

هي / عبد الرحمن هو الي وصلني وقالي مقدر ارجع لك بروح اشوف العشاء 
ووليد نايم تعب اليوم 

هو / لاحول ولا قوه الا بالله طيب خلاص انا اتصرف ,,يالله سلام 

هي/ طيب سلام 

بعد انتظار ربع ساعة ,,,


رن الجوال وردت بسرعه ../ هلا ناصر !

هو / انزلي تحت بدر يوصلك 

هي / ناااااااصر! وين احنا فيه عشان بدر يوصلني ليه ماعندي اخوان!!

هو / تبين ترجعين انزلي ماتبين ترجعين اجلسي مكانك احسن,,بعدين الولد ماهو جاي يمشيك يوصلك ولاتكثرين كلام وانزلي له بسرعة لا يمشي 

هي / "بقهر" طيب 

ياربي انزل ولالا! احراج عاد مابقي الا بدر ! كان جاء اي احد ثاني


نزلت بخطوات خجوله ومرتبكه وعيونها تحسب كل جحره تدوس عليها بقدمها وكانها تدوس شيء ثاني غير الحجر !

فتحت باب المقعدة الثانيه خلف الراكب وقفلت الباب بهدوء تنتظرهـ يمشي ولو بكيفها تطير السياره وماتحس بالوقت


هو / اول شيء وعليكم السلام يابنت العمه ترى السلام لله وانتي داخله على مسلمين!
وثاني شيء قفلي الباب مره ثانيه الله يسلمك باقي النور شغال يعني الباب ما تقفل زين

هي / "بنفسها" ياربي ياكثر كلامه وياحبه للاحراج الي فيه طبع مايغيرهـ ابد


واخيرا تحركت السياره باتجاه قاعة الافراح وكان المشوار تقريبا عشر دقائق
لكن الغريب انه مرت 6 دقائق ومافي اي علامه تدل انهم ماشين في طريق قاعه الافراح

الخوف بدا يتسلل لها صحيح انها مع شخص ثقه لكن دخل لها الشيطان من مدخل اخر

النوار بدت يخف من الطريق الي يمشي عليه حتى وقفت السياره فجأه! 

نزل هو من السياره وسمعت صوت يشبه صوت الماء ,رفعت راسها ودخلت لرئتينها رائحه البحر ورائحة ثانيه تميزها من الاف الروائح ,,هه عطره!

فتح الباب باب الراكب ودخل بنص جسمه ,,خافت !!رجعت على وراء ويدها على وجهها !وعبرتها قريبه لسانها معقود كعادتها في هالمواقف 

نظر لها بهدوء ,وقال/ ابي اخذ السجادة بس!

اخذ السجادة وفرشها جنب السياره وجلس صاد عنها وجهه للبحر 

بدت تفكر ,,هذا وش فيه ؟ ليه جايبني هنا ؟ لايكون احد من اهلي صاير له شيء ومايبون يقولون لي ؟

وليد الا وليد كان تعبان اليوم اكيد ان حالته ساءت ! يارب سترك وعفوك يارب تشفيه وتتم فرحتنا يارب

اعوذ بالله من الشيطان انا ليه فالي شين يمكن السياره خربانه او ينتظر احد من اخواني ياخذني !


قطع عليه باقي الاحتمالات صوته الواثق / اكيد انك تسالين نفسك الحين ليه احنا هنا او جاء ببالك شيء ماهو زين وظنيتي في الشينه يابنت العمه

هي / ماتشوف الشيء الي يصير يستدعي التفكير !! والشينة ماتجي من ولد منك ياولد الخال !

هو/ الله يسلمك والله يخلي لك من على الطيب ربوك 

هي / امين ويخلي لك 

هو / آمين ,, جبتك هنا بقول لك كلمتين بخاطري وماحبيت الف وادور كثير قلت دامها جات لي الفرصه خير وبركه,,كل ما اطلب الله ان التقي فيك , تجيبك الصدفة لي من غير ما اتعنى وانحرج لها

حتى هالمره يوم جاء بخاطري اتكلم صارت الصدفة من نصيبي

هي "بنفسها" ومن رداه حظي ! ,,,,

هو يكمل /كم مره توصل هالدعوه لطرف لساني بس اردها واقول عساها خيره ان شاء الله 

ورمي عليها ورقه صغيره فتحتها وشافت فيها صوره بيت وشجره وسياره واثنين ولد وبنت 
اسمها مكتوب على صوره البنت واسمه مكتوب على صوره الولد وبينهم طفلين 

دمعت عيونها من غير شعور وفهمت المقصد من الصورهـ!

هو / لاتبكين عساني ما ابكيك ,,انا عشان ماتبكين ماعمري تجرأت ودعيت في الي بخاطري ابد

تكرهيني من واحنا صغار , تحسين خوفي عليك وغيرتي من اي احد يمسك يدك ويجري معك تحكم!

ويوم كلمتك اختي بعد ماكبرنا تاكدت وجاني ردك الي يضحك بصراحة عرفت انك باقي دلوعتي الصغيره الي راسها يابس 

والتفت لها نص التفاته! اجل دب وطويل هاا! وضحك بقوهـ .....

كمل/ نادي رياضي ودخلنا وراح الوزن بس الطول مافي غير اني اسوي حادث واتكسر واتحرك بكرسي عشان اقصر

هي/ الله لا يجيب شر لاحد يارب

هو/ صمت ,,وبعدها قال بالم / تمنيت تقولين بسم الله عليك ولا في عدوينك ’تمنيت تقولين لي كلمه لو من باب المجاملة ليه كل هالقسوهـ بس!

هي / هدووووووء وارتجافه برد مع خوف 

هو / قام ونفض التراب بعصبيه عن سجادته ودخلها مكانها ورجع لكرسيه وساق السياره متوجه لقاعة الافراح


عند اخر اشاره قبل قاعه الافراح,,

تكلم / لو بقولك انا اسف يعني اني احس اني غلطان وانا ما احس اني غلطت
لكن بقول اسف رضاوه لك لو زعلانه
..ودي اوعدك اني ما اضايقك

لكن نخليها للايام ونشوف وين تجمعنا الصدفه الجايه يابنت العمه 

هي / لا تعليق ..

وصلت السياره للقاعة ونزلت منها بهدووء واكملت كل ماهو مخطط لزواج بدون تعليق لاهي قالت لاحد

والي متاكده منه انه هو مستحيل يقول لاحد,

الخميس، 20 أكتوبر 2011

الدموع





صدقآ آن آلدموع آقسى من منظر آلدم عندي

لكن سآعآت آشعر بكم من آلرآحة وآنآ آتآمل آلدموع وكيف تتجمع بآلعين
ثم تسقط منهآ وترسم كل دمعة مسآعر خآص بهآ

آمآ آن يمحيهآ آلشخص آو يجعلهآ تروي جزء من آلآرض آلي يقف عليهآ

غريبين نحن آلبشر مآ نشعر بقيمة آلشي آلآ آذآ آنحرمنآ منه